رصدت مقطع فيديو مشاهد جديدة ونادرة من عروس البحر الأحمر المصطلح الذي يطلق على مدينة جدة،  تعود إلى السبعينات، حيث لاقى تفاعل وانتشارا واسعا من قبل المواطنين.

وتوصف جدة بأنها ” عروس البحر الأحمر ” ، لإحتوائها على معظم نشاط البلاد التجاري، والسياحي، والخدمي، وكبريات مشاريعها الاقتصادية ومنشآتها الصناعية، وقد جعل منها احتوائها على 21%، من الأسواق والمراكز التجارية في البلاد مركزاً هاماً للمال والأعمال، وأكسبها ذلك أهمية كبيرة في حركة التجارة الدولية بين السعودية والأسواق العالمية.

وتعتبر جدة البوابة البحرية للحرم المكي، والحرم المدني، وميناءهما الجوي، فقد وضعت أولى محطات الحجاج والمعتمرين، خمسة ملايين زائر سنوياً، قادمين لتأدية مناسك الحج والعمرة، هذا عدا كونها مقصداً للسياح العاديين في أغلب أيام السنة، لما تتضمه من معالم تاريخية ومتاحف، ومتاجر وأسواق شعبية وحديثة، ومتنزهات ومنتجعات وقرى للاستجمام على شاواطئها.

وتقع جدة عند منتصف الساحل الشرقي للبحر الأحمر، في الجانب الغربي للمملكة، وتبلغ مساحتها الحضرية نحو 1765 كم مربع، تمتد رقعتها الجغرافية لأكثر من 70 كم، من الشمال إلى الجنوب، و50 كم من البحر في اتجاه الشرق، وهي كبرى مدن الإقليم الغربي الذي يمتد على الساحل مسافة 1100 كم، وتحده من الشرق سلسلة جبال الحجاز الشامخة.