شهدت إحدى السجون البريطانية نهاية رجل قتل طفل صديقته البالغ من العمر 13 شهراً بطريقة وحشية.

وارتكب “أندرو لويد إتش إم بي” الجريمة في 2005، حيث تعرض الصغير “آرون جيلبرت” للتعنيف لمدة استمرت أربعة أسابيع في حين لم تحاول أمه إنقاذه مما يتعرض له من سوء معاملة.

وفي يوم 5 مايو 2005، هاجم لويد الطفل بشراسة عندما كان بمفرده في المنزل، حيث فقد أعصابه وهز آرون بعنف، مما تسبب في اصطدام رأسه بجدار، وتوفي الصغير على إثر ذلك.

بعد وفاة “آرون” في المستشفى في اليوم التالي ، اكتشف أخصائي علم الأمراض، وفقا لـ”صحيفة ميرور البريطانية” إصابة شديدة في الدماغ وحوالي 50 إصابة خارجية، وحُكم على لويد، الذي كان يبلغ من العمر 23 عامًا في ديسمبر 2006 في محكمة سوانسي كراون بالسجن مدى الحياة، كما تم إدانة أم الصغير.

وأعلنت خدمة السجون البريطانية نهاية حياة السجين “لويد” حيث توفي في الأسبوع الماضي بينما كان يقضي فترة عقوبته في السجن عن عمر يناهز 37 عامًا.