ذكرت وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل)، وجود 3 قضايا رئيسة تؤثر على مستوى التنمية العمرانية لمدينة جدة؛ حيث تمثلت القضية الأولى في أنماط التنمية والنمو غير المتوازن، (الزحف العمراني)

وأوضحت الوزارة، أن النمط التنموي الحالي لجدة، والمكون من: تنمية مجزأة، كثافة غير متسقة، وشبكة طرق سريعة تستغل مساحات واسعة من الأراضي في ظل عزل الأحياء السكنية في المدينة عن بعضها البعض، بينما القضية هي النمط المدني التاريخي المعرض للخطر (فقدان التراث).

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن منطقة «البلد» قد حظيت بالاهتمام وفقا لمعايير منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، إلا أنها لا تزال في حالة يرثى لها، عدا عن خسارتها للعديد من سماتها الفريدة، أما القضية الثالثة فتتمثل في اختلال التوازن البيئي والاجتماعي والاقتصادي (تدني مستويات المرونة).