كشف الباحثون، أن احتقان الأنف يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل كبير، حيث تتساقط قطرات العطس إلى مسافات كبيرة، وحتى البقاء معلقًا في الهواء لفترة أطول.

واستخدم الباحثون نماذج حاسوبية عامة لتحفيز العطس عدديًا في أنواع مختلفة من الناس ثم حددوا الارتباطات بين السمات الجسدية للأشخاص، وإلى أي مدى يحتمل أن تسافر قطرات العطس أو تبقى في الهواء.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم أنف مسدود، لديهم احتمالية أكبر لنشر الفيروس بسبب المدى الذي يمكن أن ينتشر فيه عطسهم.

وقال مايكل كينزل، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة كاليفورنيا، والمؤلف المشارك للدراسة، إن عندما يكون الأنف صافياً فإنه يسمح بمرور الهواء بعيداً عن الفم مما يقلل من سرعته، في حين عندما يكون الخروج مقيدًا في حالة احتقان الأنف، فإنه يؤدي إلى زيادة سرعة القطرات المنبعثة من الفم.

كما يمكن للأسنان أيضًا أن تعمل كحاجز يمنع العطس من الخروج من الجسم، مما يؤدي إلى زيادة السرعة، حيث يلعب نوع اللعاب أيضًا دورًا في تشتت قطرات العطس.

وأضاف أن اللعاب الرقيق ينتج عنه قطرات أصغر، مما يؤدي إلى بقاء الرذاذ في الهواء لفترة أطول، مقارنة باللعاب المتوسط ​​أو الكثيف.