أكد الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى، اليوم الاثنين، أنه لا يجوز للإمام طاعة الجماعة في طلب الجمع إلا في هذه الأحوال.
وأوضح الشيخ صالح الفوزان، أنه يجوز في حالة وجود هطول المطر في الشوارع و”الزحل” والطين، والرياح الباردة الشديدة؛ ففي هذه الأحوال يجوز الطاعة في الجمع.
وأضاف “الفوزان”، أنه ولكن “إنهم يجمعون وما في شيء من هذه الأعذار أو أن يكون هناك مطر خفيف أو يخشى من مطر أو شيء من البرد فلا يبيح الجمع”.
التعليقات
اخي الكريم abdul..
مناقشة المسائل الفقهيه..
والبحث فيها.. والاعتراض..
ليس هنا مكانه.. في وسائل الاعلام
الا اذا كان هناك نقل كامل لما يحدث في المجالس العلميه والفقهيه..
والا.. ليس هنا نبحث عن الصواب..
من كان يبحث عن الصواب في مسألة متشعبه..
يذهب الى مصادرها.. الذين هم اهل الاختصاص.. وهم العلماء الفقهاء.. في مثل حالتنا هذه..
اعيد.. واقول.. ماقاله علماؤنا الكبار..
من كان شيخه كتابه..
فخطؤه.. اكثر من صوابه..
من كان يبحث عن الحق والصواب
في امر التبس عليه.. واشكل عليه..
فليذهب الى اهل الاختصاص في ذلك الامر..
وبالامكان.. الان ولله الحمد يستطيع اي انسان وهو في مكانه ان يتصل باي شيخ.. او عالم.. او دار للافتاء.. ويناقش ويجادل.. ويعترض.. كما يحب..
وسيسمع من العلماء والمشائخ ردا وتوضيحا لكل شبهة والتباس.
وفق الله الجميع لاتباع هدي نبيه عليه السلام.
ابن عباس*
يا ابا خالد، انت لم تُحضر ولا الشيخ الفوزان ما يدحضح وبالحجة البالغة حديث ابن العباس عن رسول الله صلي الله عليه وسلم او علة من العلل ما يبطل العمل بالحديث، والموجود في جملة من كتب اهل السنة بما في ذالك صحيح مسلم ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يجمع في حضر من غير خوف او مطر. والعلة موجودة في نفس الحديث ” أراد أن لا يحرج أمته “. الحديث موجود والعلة موجودة وان الجمع مرخّص لمطر او لغير مطر، لخوف او لغير خوف ، لسفر او لغير سفر. اذا عندك انت او الشخ الفوزان سُنّة تعتمدون عليها خارج كتب السنة هذا شغلكم مو شغلتي انا. واذا ترى ان ماورد عن جمعه صلي الله وعليه وسلم في حضر في المدينة المنورة من غير خوف ولا مطر كذب وافتراء علي الرسول وصحابته آتيني بالدليل، اما ما كتبته اعلاه دفاعا عن الشيخ ومن ذهب مذهبه كلام انشاء لا يعتمد علي ادنى دليل علمِي. واعلم ان كل كلام راد ومردود الّا كلام سيدي المصطفي عليه الصلاه والسلام، كما قال امام دار الهجرة .واليشخ الفوزان بشر يخطئ ويصيب ،ليس منزه من الخطأ. هناك من يتأولون علي ان الجمع كان في آخر وقت لصلاة واول وقت لما بعدها . معقول لدرجة ما، بس العلة المذكورة لكي لا يشقّ الامر عن أمته لم تتأتّى بذالك الجمع، ومع ذالك محاولة على الاقل للجمع بين الاحاديث التي تحث علي الصلاة في اوقاتها وحديث ان العباس عن الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء بطريقة او أخرى. تحياتي الاخ ابو خالد من أبها.
abdul عدد التعليقات : 4086
عندما نجمع بين الظهر والعصر يا الشيخ الفوزان وكذا بين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر انما نعمل ذالك اقتداء بالرسول صلي الله عليه وآله وسلم وبصحابته وليس لأننا من اهل التشيّع وإن كانوا هم اصابوا في جمعهم، لأن ذالك اقل ما يمكن القول فيه رخصة من رسول الله لكي لا يحرج أمّته. ولا ارى في نبذ رخصة من الرخص الدينية او الفقهية أي مصلحة للامة.
=====================
اولا..
يجب على كل انسان ان يعرف قدره
ليسلم هو.. وليسلم غيره..
رحم الله امرأ عرف قدر نفسه. .
ثانيا..
يقول احد أئمة الدين الكبار.. واعلامهم..
نسيت.. من هو.. الامام الشافعي..
او ابن تيميه.. او ابن القيم..
رحمهم الله جميعا..
الشاهد.. هو القول الذي يقول فيه
اغلبُ مائة عالم بالحجه..
ويغلبني شخص جاهل بجهله..
ثالثا…
يقول علماؤنا الكبار.. رحمهم الله جميعا..
من كان شيخه كتابه..
فخطؤه.. اكثر من صوابه..
فعلا..
بعض الناس.. قرأ.. او سمع حديث..
وجعل من نفسه ندا وناقدا ومعلما
لكبار العلماء..
وكأنه يريد ان يعلمهم ماخفي عليهم
وهم اعرف بكل ماتقول.. واكثر..
يجب على الانسان.. ان يتعلم.. قبل ان يتكلم..
اعترض بعض الناس على سماحة والدنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.. واسكنه الجنه..
في مسألة الفطر في السفر في رمضان..
وبدأ يعدد وسائل السفر الحديثه المريحه.. من طائرات.. وسيارات.. والخ…
فما كان من سماحة العالم الفقيه ابن باز رحمه الله..
الا ان قال له كلمتين.. اسكتته هو ومن يعترض مثله..
قال له 🙁 سبحان الله.. وهل كان المشرع لايعلم بهذه الامور..)..
اي انه ستكون هناك وسائل للسفر مريحة من سيارات.. وطائرات… الخ
الذين يتصدرون للفتيا.. ليسوا كبقية الناس.. وعامتهم..
ياخذون الامور على ظاهرها..
او يفتون الناس.. ويحكموا على اي امر بمجرد سماعه..
الموضوع اكبر من ذلك بكثير..
يكفي.. ان نعلم انهم قد افنوا زهرة شبابهم.. وجل اعمارهم..
وهم يبحثون ويدرسون.. ويتعلمون..
علىايدي علماء كبار.. ومشائخ فضلاء
ويبذلون الشيء الكثير.. لكي يتعلموا دين الله.. وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام..
ولو نظرنا لشروط العلماء رحمهم الله فيمن يروون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم… وصعوبتها وتشديدهم.. وفحصهم كل صغيرة وكبيرة في سيرة راوي الحديث..
ومايجب ان يكون عليه راوي الحديث من الصدق والنزاهه.. والعلم.. وامور اخرى لاتقل اهمية عن سابقتها..
لعلمنا ان القوم نالوا شرف ورثة الانبياء.. ومبلغي رسالة نبيهم عن ربهم عزوجل..
ولأحسنا في خطابنا لهم. وتادبنا في مناقشتهم..
اللهم ارنا الحق حقا.. وارزقنا اتباعه..
وارنا الباطل باطلا.. وارزقنا اجتنابه.
” وروى مسلم أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر في حديث وكيع. قال: قلت لابن عباس: لم فعل ذلك؟ قال: كي لا يحرج أمته، وفي حديث أبي معاوية قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته. ”
عندما نجمع بين الظهر والعصر يا الشيخ الفوزان وكذا بين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر انما نعمل ذالك اقتداء بالرسول صلي الله عليه وآله وسلم وبصحابته وليس لأننا من اهل التشيّع وإن كانوا هم اصابوا في جمعهم، لأن ذالك اقل ما يمكن القول فيه رخصة من رسول الله لكي لا يحرج أمّته. ولا ارى في نبذ رخصة من الرخص الدينية او الفقهية أي مصلحة للامة.
جزاك الله خير ياشيخ وبارك فيك .. آمين ..
اترك تعليقاً