أدلت الفتاة المتهمة بقتل شقيقتها في مصر داخل منزل أسرتها، باعترافات تفصيلية عن جريمة قتلها لشقيقتها، مبينة أنها قتلتها طعنًا بالسكين انتقامًا منها لمعايرتها بالزواج العرفي واتهامها بالزنا.

وقالت الفتاة المتهم بقتل شقيقتها”أنا قتلت أختي في نص دقيقة عشان قالت ليا إنتي شمال، واللي عملتيه وقف حالي ومش هتجوز بسببك.. أنا معملتش حاجة غلط عشان أختي الصغيرة تعايرني أنا اتجوزت عرفي عشان كنت مطلقة وجوزي ما كنش ينفع يعلن زواجه و مشفتش يوم حلو من أسرتي، كلهم حاطين همهم فيا”.

وأضافت أن والدها عندما علم بأنها تزوجت عرفيا، حبسها في إحدى الغرف بالشقة، وقيدها بالحبال في السرير، وكلف شقيقتها الصغرى بمراقبتها وإطعامها”، لافتة إلى أنها كانت تلاقي معاملة قاسية من أسرتها، خاصة شقيقتها التي كانت تعايرها بعلاقتها وزواجها عرفيا من شاب، فقررت الهرب من المنزل بأي وسيلة

وأشارت الفتاة إلى ادعت بأنها تعاني من مغص حاد، يحتاج إلى دخولها الحمام، لكن شقيقتها رفضت، فظلت تتوسل إليها، حتى أحضرت سكينا لفك قيودها، وعقب تحريرها من الأحبال، خطفت السكين من شقيقتها، وسددت لها عدة طعنات أودت بحياتها، ثم فرت هاربة إلى خارج المنزل، واتصلت بزوجها عرفيا، لكنه رفض مقابلتها، فظلت هاربة حتى ضبطتها الشرطة.