كشفت دراسة سابقة، أن الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين بكميات معتدلة يصبحون أقل عرضة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، كما تنخفض احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والأعصاب، بما في ذلك الزهايمر والشلل الارتعاشي، فضلًا عن الوقاية من سرطانات الكبد والقولون والرحم.

وقال الباحث كريستوفر جاردنر، وهو أكاديمي مختص في علم التغذية بمركز ستانفورد لبحوث الوقاية، أنه يضم الكوب الواحد من القهوة، ما يتراوح بين 80 و100 مليغرام من الكافيين، أما كوب الشاي فيضم كمية من الكافيين تتراوح بين 30 و50 مليغراما، أي أقل من القهوة بشكل ملحوظ.

وأوضح ماثيو شاو، باحث في علم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، ما ورد في هذه النسب، إن القهوة تحتوي على ما يعادل 3 أضعاف حجم الكافيين الموجود في الشاي تقريبًا؛ فيما تمنح القهوة من يشربها يقظة سريعة، في حين يميل الشاي إلى منح التركيز لوقت أطول بسبب احتوائه على مادة “الثيانين” التي تبطئ عملية امتصاص الكافيين في الجسم.

وأكدت دراسة، أن الأشخاص الذين استهلكوا مشروبًا يضم مادتي “الثيانين” والكافيين، أي الشاي، كانوا أكثر تركيزًا من الأشخاص الذين شربوا الكافيين الموجود في القهوة فقط، أما الأشخاص الذين يريدون التقليل من المخاطر التي قد تنجم عن الكافيين، فمن الأفضل على الأرجح أن يتجهوا إلى شرب الشاي.