فقد طفل يمني عمره 12 عاما، 3 من أطرافه، إثر انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية، في محيط منزله.

وكانت ميليشيا الحوثي قد تحصنت بقرية القطابة بعد طردها من مدينة الخوخة ما اضطر الأهالي إلى النزوح، وحين أجبرتها القوات المشتركة على المغادرة وضعت بصمتها المميتة، حيث زرعت مئات الألغام في المنازل والطرقات وباحات لعب الأطفال.

وكان الطفل قد التقط جسماً معدنياً لم يعلم أنه لغما، إذ غاب بعدها عن الوعي ساعات طويلة، وأفاق ليكتشف فقدانه لثلاثة أطراف “يده اليمنى وقدميه”.

ويناشد والد الطفل المنظمات الإنسانية بتوفير دراجة نارية ذات أربع عجلات لتقل ابنه إلى المدرسة، إذ يعجز عن استخدام الكرسي المتحرك بسبب الرمال.