احتفى الزميل الإعلامي ناصر العجمي بحفل تقاعده من الهيئة الملكية بالجبيل بعد ان امضى مايقارب ثلاثون عاما قضى فيها زهرة شبابه في مسيرته العملية والتي تدرج فيها الى إدارات متعددة حصل خلالها على جائزة التميز الوظيفي لمنسوبي الهيئة الملكية بالجبيل عام ١٤٣٨هـ . ‏

من جهته أوضح العجمي بقوله لكل بداية نهاية ولكل قدوم ارتحال والحمد لله على التمام وقد حان أن تنطوي أنصعُ صفحاتِ عمري خادماً فيها هذا الوطنِ الغالي بعد أن تشرفتُ بالعمل بالهيئة الملكية بالجبيل .

وأضاف ان التقاعد ِ ليس النهاية، بل هو بدايةٌ حقيقيةٌ لمرحلةٍ أخرى يواصلُ فيها المرءُ مسيرة عطائه بنفسِ القدرِ من الجهد والتفان باذن الله

واعرب عن شكره لزملائة ولكل من شارك هذه المناسبة الغالية سواء من داخل المملكة وخارجها .

موجها رسالة امتنان وعرفان ودعاء بالمغفرة والرضوان لمن كان خير داعم ومساند له خلال مسيرته العملية .

وعبارة شكر ومودة الى الهيئة الملكية بالجبيل ذلك الصرح الذي قدمت له زهرة الشباب والعمر وحصدت الكثير شكرا لكل مسؤول غمرني بتعاونه واحترامه .

سائلا المولى عزوجل التوفيق والسداد وان يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وسوء. انه ولي ذلك والقادر عليه .
وصحيفة (صدى) تتمنى للزميل العجمي كل خير وتوفيق خلال مرحلته العمرية القادمة .