رفض الرئيس التركي ” أردوغان ” مصافحة زعيم المعارضة ” كمال كليشدار ” رئيس حزب الشعب الجمهوري أثناء جنازة رئيس الوزراء الأسبق مسعود يلماز .

وظهر ” أردوغان ” وهو يسلم على محرم إنجه المرشح الرئاسي السابق وكان بجوار زعيم المعارضة ولكن ” أردوغان ” مر من أمام الأخير كأن لم يكن .

وبرغم كل المنازعات السابقة مع غريمه إلا أن ” أردوغان ” استشاط غضباً هذه المرة بعد فضح وجهه المزدوج في الدعوة للتقشف تارة ومقاطعة المنتج الفرنسية تارة أخرى ثم حمل زوجته “أمينة ” حقيبة ثمينة ومستوردة من فرنسا .

ويبدو أن الإنتقاد المباح لحقيبة السيدة الأولي في تركيا التي بلغت 50 ألف دولار في ظل دعوات مقاطعة فرنسا وزيادة معدلات الفقر في تركيا ، كانت بمثابة ضربة موجعه وتركت أثر غائر ، إلا أنه كابر وادعى أنه يرفض مجرد إدخال زوجته في المهاترات السياسية .

وكان كليتشدار أوغلو قد صفع “أردوغان ” بتغريدة قاسية ، وقال: إن كان هناك عشرات ومئات الأطفال يخلدون إلى فراشهم جائعين، إن كان هناك أب ينتحر لأنه لا يستطيع أن يشتري لابنه بنطالاً، وإن كان هناك طفل يموت من الجوع، فأنا أقول إنه لا يمكنكم أن تتجولوا بحقيبة قيمتها 50 ألف دولار». في إشارة منه إلى حقيبة أمينة أردوغان ، ما أثار الغضب في الشارع التركي .