أٌثيرت حالة من الجدل في مصر خلال الساعات الماضية بعد خروج أستاذة في جامعة الأزهر بتصريحات غريبة حول زواج المسلمة من غير المسلم.

وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل مؤكدة أن هذا الأمر لا يجوز وأن ما يتم تداوله غير صحيح ، مضيفة في بيان: “لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم، وهذا الحكم الشرعي قطعي ويشكل جزءا من هوية الإسلام، والعلة الأساس في هذه المسألة تعبدية”.

وأضافت: “بمعنى عدم معقولية المعنى، فإن تجلى بعد ذلك شيء من أسباب هذا التحريم فهي حِكم لا علل، فالأصل في الزواج أنه أمر لاهوتي وسر مقدس، وصفه ربنا تبارك وتعالى بالميثاق الغليظ، فقال تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21]”.

يذكر أن الأستاذة بجامعة الأزهر، عضو مجلس النواب المصري، الدكتورة آمنة نصير، قالت في حوار تلفزيوني: “غير المسلم هو المسيحي واليهودي، وهم أهل كتاب ولا يعبدون الأصنام.. والقرآن اللي سماهم كدا، ومش منكرين لله سبحانه وتعالى”.