ضرب مواطنون مثلاً يُحتذى به في النبل والوفاء لمعلم مصري درس لهم بمنطقة عسير ، رغم مرور 40 عام على مغادرته المملكة .

وأكد المواطنون أنهم لم ينسوا معلمهم ” سلطان عدلي سلطان ” الذي قدم إلى المملكة عام 1979 م ، وغادرها بعد إنتهاء إعارته في الثماينات ، بعدما ترك أثر كبير في نفوسهم لأخلاقه الطيبة ومهارته في التدريس .

من جانبه قال المعلم أنه ظل يعمل في التدريس بالقاهرة 27 عام بعد العودة وطوال تلك الفترة لم تنقطع رسائل طلابه للسؤال عنه ومنهم من كان يزوره ويقيم لديه بمجرد وصوله القاهرة .

وما فجًر تلك المشاعر الطيبة في هذا الوقت ، تجمع 20 مواطن بالمملكة لزيارة المعلم في مصر بعد أن عانى المتاعب الصحية ، حيث قال : سعادتي لا توصف بزيارتهم وما أسعدني أنهم أصبحوا مناصب كبيرة في بلدهم ، مؤكداً أن المملكة وطنه الثاني وأنه يتمنى لأبنائها الأوفياء دوام التوفيق .