بالتزامن مع الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، أوضح مقطع فيديو مسيرة العطاء والنماء التي شهدتها سنوات حكمه.

وقاد الملك سلمان مسيرة النهضة السعودية المستمرة منذ التأسيس في كافة المجالات، إذ أنه أطلق أكبر رؤية تحول وطني وهي رؤية 2030؛ وهي استراتيجية اقتصادية وتنموية للمملكة لتصبح نموذجًا رياديًا في المنطقة.

وعمل خادم الحرمين، على بناء علاقات اقتصادية عميقة مع دول رشحت لقيادة الاقتصاد العالمي حتى أصبح الاقتصاد السعودي أكثر الاقتصادات مرونة في العالم.

وحرص –حفظه الله- على تدعيم الاقتصاد السعودي في فترات سابقة وحمايته من تداعيات جائحة كورونا خلال الفترة الماضية، إذ حافظ على صمام الأمان للمملكة فحققت جهوده نجاحًا باهرًا في مكافحة الإرهاب.

واتخذ خطوات ضرورية لمكافحة الهدر والفساد المالي، وأمر باتخاذ ما يلزم ضد الفاسدين كائنًا من كان.

واهتم خادم الحرمين، بمشروعات البنية التحتية لتطوير الخدمات المقدمة للمعتمرين وحجاج بيت الله، فأشرف على عملية توسعة الحرمين الشريفين، ودشّن العديد من الهيئات منها :” الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة”، وحققت توجيهاته نجاحًا ميدانيًا.

يُعد الملك سلمان رائدًا في الفكر الاجتماعي، وقام بتأسيس مشروع “خير مكة” الذي تعود استثماراته لجمعية الأطفال المعاقين، وأمر بإطلاق العديد من البرامج التي تخدم المواطن.

كما اهتم بدعم الثقافة والأدب والعلوم والفنون، فأمر بإنشاء وزارة جديدة للثقافة وهيئة الترفيه وافتتح العديد من المراكز الثقافية.

ودخلت المرأة في عهد خادم الحرمين –حفظه الله-، مرحلة تاريخية جديدة وتم تمكينها في الوظائف العليا ومُنحت حق قيادة السيارات وتم ضبط زواج القاصرات وإعطاءها العديد من الحقوق الأخرى.

وفي مجال التعليم، فيُعتبر قرار دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، نقلة نوعية لسد الفجوة بين مخرجات التعليم العام والعالي ولتحسين المخرجات التعليمية وتأهيل المعلمين والاستفادة من الخبرات الأكاديمية، فيما تم إطلاق تطبيقات تعليمية لنشر مهارة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد.

ونال القطاع الصحي اهتمام خاص من الملك سلمان، فلم تتوانى حكومة خادم الحرمين الشريفين في اتخاذ إجراءات احترازية لمنع تفشي وباء كورونا، وتم دعمه بمبلغ 47 مليار ريال.

كما تم اعتماد ميزانية ضخمة لقطاع الإسكان، لتمكين المواطنين من تملك المسكن بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030.

فكانت المملكة في عهده مختلفة ومتقدمة، بعدما تم إحداث نقلة نوعية في مؤسسات الدولة وسياستها الداخلية والخارجية.