أكد المختص في شؤون الطاقة، عبدالعزيز المقبل، أنه من الصعب تحديد جهة واحدة فقط تكون مسؤولة عن المشاكل الموجودة في قطاع كهرباء والمتراكمة منذ 40 عامًا؛ لأنه مرّ بمراحل متعددة.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن السمة البارزة في هذه المراحل هو أن القطاع دائمًا ما كان يحظى باهتمام حكومي سيادي، ولكن كان مثقلاً بالنواحي المالية والتشغيلية التي لم تساعد على تقدمه.

وأفاد بأن ضم قطاع الكهرباء إلى وزارة الطاقة يضع تقاربًا أكثر وتداخلًا أفضل لما يتم تحديده في هذا القطاع، ويجعله مترابط بشكل يتم بناء عليه حساب مخرجاته بكفاءة عالية.

وكان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان قد صرّح بأن: “ضم قطاع الكهرباء لوزارة الطاقة فرصة تاريخية، ونهدف إلى إعادة هيكلته ونهتم باحتياج المستهلكين” ‏، موضحًا أن هناك لجنة وزارية شكلت لتطوير قطاع الكهرباء، وشركة الكهرباء لم تستفد من زيادة تعرفة الخدمة.