فجر دبلوماسي إيراني منشق عن السلطة في أعقاب قمع الاحتجاجات الشعبية عام 2009 مفاجأة حول احتضان طهران لعناصر من القاعدة سرًا.

وقال “حيدري” إنه على الرغم من النفي الإيراني لاحتضان القاعدة، إلا: “أن بعض عناصر القاعدة وعائلاتهم يقيمون منذ فترة طويلة جدًا سراً في إيران”.

وأضاف في مقابلة مع مجلة “لو بوان” الفرنسية أن : “استراتيجية إيران تقضي بإقامة اتصالات مع أعداء أمريكا حتى تتمكن من ضرب مصالح واشنطن في المنطقة، تماشيا مع المثل القائل عدو عدوي صدي”.

يذكر أنه بعد 11 سبتمبر 2001، أثناء مطاردة الجيش الأميركي لمسؤولي القاعدة في أفغانستان، لجأ بعض كبار قادة التنظيم إلى إيران ومازال يعيشون على أرضها.