اشتعلت خلافات وصراعات قيادات الإخوان في تركيا  على الأموال والوظائف والجنسيات، الأمر الذي أغضب الحكومة التركية من هذه التصرفات.

وتعود الواقعة عندما تم الاتفاق على بعض القواعد الخاصة لمنح عناصر الجماعة الجنسية التركية، ومن لهم حق الأولوية، كما تم الاتفاق على جدول زمني لإنهاء الإقامات الدائمة، لكن حدثت مشكلة تطورت لمشادة بين مختار العشري وحمزة زوبع بسبب اختيار من يتحدث باسم الوفد، وكان ذلك أمام المسؤولين الأتراك وبحضور والي اسطنبول الذي عبّر عن امتعاضه.

وسادت المجاملات والمحسوبيات في اختيار العناصر التي ستحصل على الجنسية التركية، اتضح أن عناصر تقيم خارج تركيا حصلت على الجنسية وعناصر أخرى داخل تركيا تم رفض منحها الجنسية، ووصلت الواقعة للمسؤولين الأتراك الذين عبّروا عن غضبهم من تصرفات وممارسات الإخوان، وأعلنوا صراحة لياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، أن عناصر الإخوان أصبحوا عبئا على النظام وتركيا، وأنهم وراء تدهور العلاقات مع عدد كبير من الدول العربية بسبب استضافتهم وإيواء عناصرهم.

وبحثت الحكومة التركية عن كيانات جديدة لحل مشكلات عناصر الجماعة والمصريين الفاريّن إلى تركيا بعيدا عن الجماعة وكياناتها.