بكل الفخر والحب والبيعة والولاء تمر علينا في هذا الأسبوع وتحديدًا يوم الثالث من ربيع الآخر من عام 1442 هجرية وهو ما يوافق يوم الأربعاء الثامن عشر من نوفمبر عام 2020م مناسبة غالية علينا ويوم مشهود يسجله التاريخ في صفحاته بمداد من ذهب الا وهي الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  ( حفظه الله وأيده ) مقاليد الحكم ، فالذكرى غالية علينا كمواطنين ومقيمين على أرض وطننا الغالي ، وتمر علينا المناسبة ونحتفي بها بقلوب تنبض بالحب والاخلاص والعهد والبيعة والولاء والتضحية والفداء لمقام خادم الحرميين الشريفين وولي عهده الأمين ولوطننا المعطاء وطن الشموخ والعز والحزم والسلم والسلام. والاسلام والامن والامان والاستقرار والطموح والحب والكرم بكل تضاريسه ومناطقه ومدنه وهجره والمواطنين الحاضرة والبادية وهي ترفع راية العز خفاقة حاملة النور المسطر في كل أرجاء هذا الكون الفسيح مفتخرين بأننا سعوديين على العهد والولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين .

فدمت فخرًا وعزا ياموطني وللعلياء نسير برؤية طموحة شاملة بأهدافها السامية الراسخة بقيمها وشموخها كجبال طويق القوية الصامدة رغم كل التحديات والصعوبات التي لن تقف عائقا نحو الوصول للقمة المنشودة بهمة عالية لن تتوقف الا بعد تحقيق الطموح والأهداف المرسومة التي نصل بها الي الرفاهية والحضارة الغير مسبوقة ،

فعجلة التطور تسير برؤية طموحة لجميع مؤسسات الدولة وهي تواصل تنفيذ المشروعات التنموية والتعليمية والصحية والاقتصادية والسياحية وغيرها وتسن الأنظمة الشاملة والقوانين الواضحة التي تحقق الامن والامان والاستقرار وتحقق جميع المتطلبات لحياة آمنة مطمئنه يسودها التآلف والمودة ويقدم فيها الحب والولاء في صورة تجسد أسمى معاني اللحمة الوطنية وتكاتف الراعي والرعية كالبينيان المرصوص القوي ، بالإنجازات النوعية والريادية والجهود الكبيرة لقائد مسيرتنا

لذلك وبكل الحب والولاء والبيعة نعلنها وفي الذكرى السادسة بأعلى صوت أننا نقف خلف قادتنا، ونجدد بيعتنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامين .، حفظهم الله .

ونعلنها بقلوبنا وبأصواتنا وعلى الكل أننا نحبكم وندعوا لكم بالحفظ والتمكين .

فسيروا على بركة الله وتوفيقة ونحن شعب عظيم كريم ثابت شامخ كشموخ الجبال العالية بهمة حتى القمة وبعهد ووفاء وولاء عبر السنين بأمن وأمان وسلم وسلام وقلوب آمنه مطمئنة مستقرة لقيادتكم الحكيمة عبر كل السنين والأزمنة المديدة ،، رافعين الخفاق الأخضر ومفتخرين بقيادتنا الحكيمة ووطننا الذي ليس مثله وطن غالي ومقدس بمقدساته التي تهوى إليها القلوب والمشاعر والأفئدة من كل أرجاء المعمورة ،

فحفظ الله الوطن وقائد مسيرتنا في الذكرى السادسة ونجدد البيعة والولاء