أوضح القاضي السابق والمحامي تركي الطيار، أن الإفلاس ليست فكرته وضع المُفلس في السجن أو أن حقوق الناس قد ضاعت، وإنما الإفلاس قد يكون منجاة للشخص.

الإفلاس..
وأضاف في تصريحات تليفزيونية:” أن الشخص أحيانًا يستدين حتى تعمل شركته بأسلوب تجاري طبيعي، في حين يضغط عليه الدائنين، فيلجأ الشخص إلى القضاء ويطلب إجراء من إجراءات الإفلاس؛ لحماية المدين وحفظ حق الدائن”، محذرًا من الذهاب إلى المحكمة بعد تراكم الديون عليه.

الإعسار..
وأشار إلى أن “وضع صك الإعسار في المُعاملة هو إجراء ممتاز، والإجراءات التي تتعلق بالإفصاح والتشهير هي إجراءات صارمة وتحذيرية لكل شخص يطلب صك الإعسار”.

وتابع: ” صك الإعسار ليس كالسابق، لا نتهاون في حقوق الناس ولا نتوقع أن الإعسار هو الذي سينجينا.. ولا شك أن هناك أمور شرعية لابد أن نراعيها في هذا الجانب”.

وأردف:” الحكومة الإلكترونية ستسهل معرفة ما إذا كان الشخص معسر أم لا، ولكن قد يتلاعب الشخص وينقل هذه الموجودات والأصول إلى أشخاص آخرين؛ لذلك فهناك مسؤولية كبيرة على الدائن بالكشف عن التلاعب الذي قد يقوم به هذا الشخص”.