هزت صورة الطفلة العراقية الشهيرة بموناليزا الموصل مشاعر الملايين بسبب ابتسامتها الباكية، الأمر الذي خطف أنظار العالم حولها.

تعود الصورة إلى لحظة هروب سبأ من منزلها عقب معركة دامية بجوار منزلها بالموصل، حيث ابتسمت للكاميرا وهي باكية.

وروي المصور تفاصيل الصورتين في تصريحات وسائل الإعلام المحلية، قائلا: ” جذبتني طفلة منكوشة الشعر وحافية القدمين والطين يعلو ملابسها، هرولت نحوها بسرعة لأقف أمامها والتقطت تلك الصورة، حيث ابتسمت لي وهي تذرف الدموع “.

وأضاف المصور:” الكثير تساءل عن المصور، وهو ما دفعني للبحث عن الطفلة مجدداً لأسلط الضوء على حياتها من جديد وكيف أصبحت بعد الحرب “، لافتا:” حاولت كثيرا وتواصلت مع زملائي الصحافيين والناشطين بحثا عنها لكن دون جدوى، وأعلنت عن جائزة لمن يدلني على الفتاة “.

وتابع:” بعد 3 أشهر عثرت على صفحة عبر فيسبوك نشرت صورتها، وعندما تواصلت مع صاحب الصفحة كان عم سبأ، ففرحت كثيرا وانطلقت مسافرا إلى منطقة بادوش القريبة من الموصل حيث تقيم عائلة الطفلة والتقطت معها صورة حديثة “.