كشفت الدكتورة مها الدبور أستاذ مساعد بقسم الطفولة المبكرة بكلية التربية بجامعة الملك سعود إن الأحصائيات عن التحرش الجنسي بالأطفال بالمملكة قد تكون غير دقيقة ولم يتم الكشف عنها.

وأوضحت “الدبور” في تصريحات تلفزيونية عبر الإخبارية، إن عدم دقة أرقام التحرش بالأطفال في المملكة يعود إلى أن الأهالي تتكتم على مثل هذه الأمور، ويوجد بعض الأطفال لا تكشف الأمر أيضًا.

ولفتت إلى أن 80% من قضايا التحرش بالأطفال متورط بها المحارم، مثل الأخ أو الخال أو العم، وهو ما يجعل الطفل يتعرض للأذى بشكل كبير.

وأضافت أن تكتم الطفل أو الوالدين عن الإبلاغ بالتحرش أمر خاطئ يضر بالجميع ويضيع حق الأطفال ويعرضهم للمزيد من الأذى.