الله سبحانه وتعالى خلق الانسان لعبادته وفضله على سائر خلقه تفضيلاَ يليق به ك انسان واهمها العقل والتمييز ،،

الانسان دائما يبحث عن جمال الحياة الطيبه فعندما نجد انفسنا باننا بحاجه ماسه الى الافضل في حياتنا اليومية اول مانفكر به الاستقرار المالى فنجد انفسنا جميعا نبحث ونسعى من اجل تحقيق ذلك ، ولذلك سمي المال ب عصب الحياة ،و كما قال تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرا عند ربك وخير املا صدق الله العظيم ) غير ان المال ليس كل شي في حياتنا ، ف خير ما يكسبه الانسان في هذه الحياة دين الاسلام فان المسلم افضل عند الله مما خلق في هذا الكون ، لذلك علينا ان نفكر جيدا بان تسلسل الاستقرار في حياتنا يبداء بقيامنا بواجباتنا الدينيه تجاه خالقنا وماغير ذلك فهي اجتهادات هامشيه لانجزم بتحقيقها من غير توفيقا من الله عز وجل .

كل انسان منا يسعى الى استقرار صحي واجتماعي ومالي فتحقيق ذلك مرتبط بادائنا بواجبنا الديني في حياتنا فاذا اكتملت هذه الامور الاربع فنحن من اسعد خلق الله ، غير اننا نعلم جيدا ان الكمال لله سبحانه وتعالى ولايوجد انسان على هذه البسيطه كامل مكمل وهذا تدبير من الله سبحانه وتعالى .

الحياة جميله ويزيد جمالها ان نكون في احسن حال صحياً وتكتمل السعاده الحقيقيه ايضا براحة البال وراحة الضمير الانساني ، كلا منا يصبوا دوما الى الافضل ويبذل مجهود لتحقيق ذلك ولن يحصل إلا بمشيئة الله تعالى .

رغم اجتهادنا لتحقيق مطالبنا الخاصه بنا علينا ايضا ألا ننسى واجبات اخرى تجاه اخوه لنا في الاسلام الاهل والقربى وذوا رحم ومساعدتهم والوقوف بجانبهم بما يطلبه منا ديننا الاسلامي تجاههم في اكتمال مانسعى اليه بتواصل القربى والسؤال عنهم ومساعدتهم وجبر خواطرهم لنكوّن اسر ذات ترابط اجتماعي يسيرنا الى النجاح المالي وصنع اجيال اجتماعيه ترابطيه يسودها الود والمحبه والشعور الصادق بالسعاده الحقيقيه لنا ولكل محبينا من حولنا وبتحقيق جزء بسيط من استقرارنا الصحي والمالي والاجتماعي ،،،