أوضح الباحث في التاريخ المكي ومعالم النبوة سمير أحمد برقة أن حمام الحرم أو الحمى من سلالة الحمام الذي وضع عشه في غار ثور أثناء هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة المنورة، ويمتاز بجمال شكله وألوانه.

وأضاف أن الحمام يمتاز بالرقبة الطويلة والألوان المميزة التي تحيط برقبته، والعيون المرسومة، وهذه الأوصاف تختلف عن باقي أنواع الحمام والطيور الأخرى في العالم، مشيرا إلى أن أسراب حمام الحرم تجوب في محيط المسجد الحرام وحول مآذنه، وبعضها يرفرف بجناحيه ويطوف في أحياء مكة المكرمة، ويستقبل الزوار والمعتمرين.

وأشار إلى أن هناك وقفا عبارة عن مزرعة في “حوطة سدير” خصص لحمام الحرم، كما أن مواطناً خصص وقفاً في مكة المكرمة يعود ريعه لحمام الحرم المكي، والهدف من هذا الوقف إطعام الحمام ليبقى على قيد الحياة.