في عقار بسيط بمحافظة الأسكندرية في مصر استدرج مراهق طفلا معاق ذهنيا وحاول اغتصابه، وعندما قاومه خنقه ودفنه في الرمال، ولكن مياه الأمطار كشفت جريمته.

ولم يدر المراهق أن جريمته بقتل الطفل المعاق زهنيا ستنكشف بعد مرور 4 سنوات، وتمكنت الشرطة من القبض عليه.

واعترف المتهم أنه ارتكب جريمة القتل خوفا من الفضيحة، وبرغم حداثة عهد القاتل بالجريمة وأن تلك الجريمة هى الأولى له إلا أن علامات الفعل المشين أشارت إلي أنه قاتلًا محترفًا فصنع مقبرة للطفل أعلى سطح العقار الذي يسكن فيه ووضع جثمانه تحت الرمال وظل يتابع تلك المقبرة أكثر من 4 سنوات ومعها ظل سره مكتومًا.

وشاءت الأقدار أن يستأجر هذا العقار منذ سنة وشهرين أي بعد الجريمة بقرابة 3 سنوات، المصادفة أن مياه الأمطار المتراكمة أعلى العقار كشفت عن هيكل عظمي للطفل القتيل، وخلال قيام والد الطفل بإزاحة تلك المياه عثر على الهيكل العظمي ولم يتخيل أنها لنجله فلم يدقق الأب في تلك العظام وأسرع بإبلاغ الشرطة، وخلال أعمال الفحص ومناظرة الجثمان اكتشف أنها لنجله.