صرّح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، بأنه بالإشارة إلى قيام قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء يوم الأربعاء 25 ربيع الأول 1442هـ، الموافق 11 نوفمبر 2020م، بتدمير زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد، أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية، فقد نجم عن هذه العملية، التي تمت بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، حريقٌ في الخراطيم العائمة في المنصة، وقد تم التعامل مع الحريق حسب القواعد المُتبعة، ولم تحدث، ولله الحمد، أي إصاباتٍ أو خسائر في الأرواح.
وأكد المصدر في تصريحه بأن المملكة تشجب هذا الهجوم الجبان، وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وغيره من الأفعال الإجرامية الموجهة ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما تستهدف الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أنها تؤثر على الملاحة البحرية، وتُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى من جراء مثل هذه الأفعال التخريبية.
التعليقات
منذ اعتلاء الحاكم الايراني للسلطه في صنعاء وهو يعمل عن كثب ويحاول جاهدا اثبات مكانته وقدراته ووضع بصمة استثنائيه من خلال تنفيذ التوجيهات التي حمل بها من نظام الملالي واصحاب العمائم هذا امر واضح للمتابع عن كثب لسير المعارك كما انه يحاول يائسا من استغلال ظروف الانتخابات الامريكيه المضطربه وتغيير المعادله من خلال ارسال اعداد هائله من الطائرات المسيره وزوارق التحكم عن بعد ولكنه حتى الان يفشل رغم محاولة استمرارية اعتداؤاته ولكن جنودنا بالمرصاد لمشاغباته ولله الحمد
اذا عندكم نووي اضربوهم وش بقاء اذا اسُتهدف مقتدرات الشعب السعودي ولا تستضعفون للغرب
الحمد لله على سلامة الارواح ، واعانكم بحول منه وقوة على اخماد الحريق .. آمين ..
.. ربنا ينصركم على عدوكم ويسدد رميكم .. آمين …
اترك تعليقاً