استمرارا لانتهاك الحقوق وسلوك النظام التركي البربري في التعامل مع جميع الملفات الداخلية والخارجية، قضت محكمة تركية بالسجن 6 سنوات و3 أشهر على شابة تعاني من إعاقة حركية شبه كاملة بنسبة 96%، بتهمة الانتماء لحركة ” الخدمة ” .

وتستخدم الشابة يديها بصعوبة شديدة نظرا لإعاقتها، ورغم ذلك تم اتهامها باستخدام تطبيق ” بايلوك ” الهاتفي، وهو شيء لم تتوقعه مطلقا.

وتؤكد أسرة الفتاة أن قرار سجنها مخالف للمنطق والضمير، فسجنها يعني موتها، فيما ندد المدافع عن حقوق الإنسان عمر فاروق جارجرلي أوغلو بالحكم، متسائلا: “أين الضمير؟ بأي ضمير يتم اقتراف هذا؟”.