في واقعة غريبة من نوعها، استيقظت سيدة مصرية حامل بالشهر السادس، وقد فقدت توأمها لتجد حولها مياه ودم.

وبتوجه السيدة للمستشفى للاطمئنان على الأجنة تفاجأت باختفائهما، ولا توجد آثار لحملها، رغم تحديد طبيبها موعد ولادتها.

ومن جانبه شرح طبيب تفاصيل ما حدث، قائلا إن الحالة وصلت للمستشفى وتشتكي من نزول مياه ودم من الرحم، وبالكشف عليها مستخدمًا الآشعة التلفزيونية لم يجد أي أثر للحمل.

ولفت إلى أن الآشعة كشفت أن حجم الرحم كبير بشكل أكبر من العادي مما يدل على أنه كان هناك حمل، مؤكدًا عدم وجود أغشية الحمل.