يعد “قبر الغريب” الشهير في منطقة الباحة من أحد أبرز وأهم شواهد العزل لمكافحة الأوبئة وتطبيق الحجر الصحي منذ القدم؛ حيث كان يتم فيه عزل المصاب الغريب بعيدا لتجنب انتشار الوباء والحد من عدد ضحاياه.
ويتشكل “قبر الغريب” على هيئة تجويف في صخرة كبيرة جُعل منذ سنين عديدة مكانًا للعزل الصحي لرجل غريب عن الديار حتى مات به؛ حيث كان يبعد الرجل المصاب حتى يشفى ويعود وإن مات فقبره محله، بحسب تقرير لبرنامج “اليوم” على قناة “الإخبارية”.
وسُمي القبر بـ “قبر الغريب” لأن الرجل الذي مات فيه غريبًا ولا أحد يعلم عنه شيئًا، قد يكون مات أثناء نزوله من الحج أو عند العودة من الحج وعند وفاته وجدوا هذه الفجوة في الصخرة فكانت قبرًا له؛ فاعتبر الأجداد العزل هو الحل لتجنب انتشار الأوبئة.
التعليقات
قال الله تعالى
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
نعم ، وهذا معروف في كثير من الاماكن ، خصوصاً في المناطق الجبليه والحرّات ، يكون فيها تجاوين وتعرف بأسم الغيران ، ومفردها غار او مغاره في بعض التسميات ، يٌحجز فيها المصاب باالامراض المعديه ، كمرض الجدري وما شابهه من الامراض المعديه ، وأعرف مكان ( غار ) إتخذه شخص مكاناً له ( ويُسمى بأسمه الى الآن ، يقال غار فلان ) ، عندما أُصيب بمرض الجدري ، إتخذه إختيارياً ، رغم معارضة اهل القرية له إلا انه أصر ان يعزل نفسه عن الناس حتى لا يعديهم ، ومكث فيه إلى أن شافاه الله ، وكان يقول لمن يأتيه بالطعام والشراب وبعض العلاجات المعروفة لديهم وقتهاا ، لا تقترب مني ، ضع مامعك في مكان كذا وأنا آخذه ، لو ازحف له زحفاً ، تعافى بفضل الله من ذاك المرض ، وتوفي بعدها ، رحمه الله ووالديا وكافة أموات المسلمين .. آمين ..
.. هذا الشخص يقول عن نفسه ، انه عالج ثمانين شخص أُصيبوا باالجدري ( وفي لهجتهم يقول جندرت ، اي عالجت ) ، ولم يُصب إلا بعد وقت طويل من معالجته لهم ، منهم من شُفي ومنهم من توفاه الله .. فسبحان الله ، كان على دراية تامه من عزلته لنفسه وعدم السماح لأياً كان باالإقتراب منه ..
اترك تعليقاً