أنجبت أم بريطانية، فتاة تبكي دمًا بدلًا من الدموع، ليتبيّن لاحقًا أنها تعاني من ورم حميد في عينها.

ووُلدت الطفلة بحاجب منتفخ تأكد لاحقًا أنه تشوه ليمفاوي – ورم حميد يتكون من أكياس مليئة بالسوائل، لكنه لم يؤثر على رؤيتها ونصح الأطباء ببدء علاجها عندما تبلغ عامين.

ولكن قبل إتمام العامين، لاحظ والديها أنها بدأت تنزف، وقال الأطباء حينها إن التشوهات اللمفاوية يمكن أن تنزف تلقائيًا.

وبدأت الطفلة، العلاج وخضعت لما يسمى العلاج بالتصليب والذي يتضمن حقن الدواء في الدم أو الأوعية اللمفاوية مما يؤدي إلى تقلصها.

وكشف تقرير لصحيفة “ذا صن” البريطانية ترجمته “صدى”، أنه بعد الجولة الأولى من العلاج بالتصليب، أصيبت الطفلة بتورم خلف عينها دفعها من محجرها وجعلها تتقيأ من الألم.

وخضعت منذ ذلك الحين لعلاجين إضافيين، لتختفي الأكياس خلف عينها، مع احتمالية حدوثها في المستقبل عند البلوغ أو الحمل.