شيع مساء أمس جثمان الشيخ محمد على آدم الأثيوبي، حيث ودعته الجموع الغفيرة لمثواه الأخير، بمكة المكرمة وذلك بعد أن وافته المنية عن عمر ناهز الـ75 عامًا.

وتوفي الشيخ الأثيوبي بعد أن قضى رحلة طويلة في خدمة الدعوة إلى الله ونشر العلم الشرعي والتدريس بالمسجد الحرام إلى جانب تأليف أكثر من 50 كتابًا في مختلف العلوم الإسلامية.

وانتقل الشيخ الأثيوبي إلى مكة في عام 1981، واستقر بها حتى وفاته ، وذلك بعد وصوله من مسقط رأسه في أحد أرياف إثيوبيا عام 1946، وكان قد حفظ القرآن الكريم على يد والده، قبل أن يكمل تعليمه الشرعي على يد أبرز رجال الدين الإسلامي في إثيوبيا، ليصبح بعدها مدرسًا هناك لمدة 4 سنوات.