أوشكت بطولة دوري أبطال آسيا 2020 على الانتهاء، ليُسدل الستار على البطولة الأضعف في تاريخ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وأُقيمت هذه النسخة من البطولة في الدوحة بطريقة مُجمعة لأول مرة في تاريخ الألفية الجديدة، لتشهد العاصمة القطرية النسخة الأغرب والأفشل من البطولة القارية.

ولعل الدلائل على ضعف هذه النسخة من البطولة، تتمثل في إقامتها بدولة غير محايدة وفرقها تُشارك في نفس البطولة متناسيًا تكافؤ الفرص، وإقامة مباريات غرب آسيا في سبتمبر خوفًا على الرزنامة، بينما منطقة شرق آسيا تحت التأثير التجاري والرعاة من الدول المشاركة في البطولة والتي أثرت على صناع القرار، وكذلك حينما تم إبعاد بطل آسيا الهلال السعودي بطريقة مُخذية ومُحرجة.

يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كان قد قرر إبعاد الهلال من البطولة في دور المجموعات، بعدما فشل في توفير 13 لاعبًا لخوض آخر لقاء له أمام شباب الأهلي الإماراتي، وهو ما أثار التساؤلات حول قرار الاتحاد الظالم، إذ أكد المحللون أنه كان من الممكن اعتبار الهلال منسحبًا من المباراة فقط وليس إقصاءه من البطولة.