اجتمع مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي، أمس الثلاثاء، مع وفد من حركة طالبان الأفغانية في منزله بالدوحة لبحث جهود المصالحة الأفغانية.

وأثار هذا الاجتماع حالة من الجدل والتساؤلات حول الدور الذي يلعبه القرضاوي في السياسة القطرية.

وأعاد هذا الاجتماع للذاكرة فتوى القرضاوي قبل 20 عامًا، التي أجاز فيها مشاركة المسلمين مع قوات الجيش الأمريكي في العمليات القتالية في أفغانستان، بعد أحداث سبتمبر، بدافع إيوائها العقل المدبر للهجمات أسامة بن لادن.

وأصدر القرضاوي الإرهابي، حينها تصريحًا يتوعد فيه الدول العربية والإسلامية التي تفكر في مد يد العون للأمريكيين بالويل والثبور، مطالبًا الدول المسلمة بأن تتأكد من أن أفغانستان هي المسؤولة عما حدث من هجمات في الولايات المتحدة قبل التحالف مع واشنطن وحلف الناتو لضرب طالبان.

وبعدها بأيام قليلة أصدر فتواه المناقضة والعجيبة، أجاز فيها مشاركة المسلمين في الجيش الأمريكي، ومعاونتهم في العمليات القتالية في أفغانستان، ومقاتلة إخوانهم المسلمين بنية إقامة الحق وإزهاق الباطل.

وبرر إجازته قتال المسلمين المسلمين بدعوى إعمال القاعدة الشرعية التي تنص على أن ” الضرورات تبيح المحظورات ” .