خاضت الفنانة البلجيكية دلفين بويل معركة قانونية لسبع سنوات لإثبات أن ملك بلجيكا السابق ألبرت الثاني والدها، وتمكنت حرفيا من تتويج نجاحها بالحصول على لقب أميرة بحكم المحكمة.

وقررت محكمة الاستئناف منح بويل التي تبلغ من العمر 50 عاما لقب أميرة بلجيكا بعد أن أثبت فحص للحمض النووي يخص الملك السابق أنه والدها.

وكشف فحص الحمض النووي في يناير كانون الثاني أن ألبرت الثاني هو والد بويل، مما وضع نهاية لدعوى قضائية لإثبات الأبوة كانت بويل قد رفعتها.

وبموجب الحكم القضائي، أصبح ترتيب ديلفين في العرش الملكي البلجيكي الخامس عشر.

وبعد الاعتراف بها كأميرة، قالت ديلفين إنها سعت خلال الأعوام الماضية إلى حل المشكلة سرًا خلف الجدران، لكن كان الأمر غير سار ولا يطاق.