أكد سفير المملكة السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية، سمو الأمير بندر بن سلطان، أن سنة قيادة المملكة وأولويتهم هم المواطنين والمواطنات السعوديين، وذلك منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز “رحمه الله” وجميع ملوك المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان “حفظهما الله”.

وعن القضية الفلسطينية، أوضح الأمير بندر بن سلطان، أن تاريخ المملكة لدعم فلسطين كله موثّق ومعروف، مضيفًا أنه اطلع على وثائق تأييد المملكة للفلسطينيين بحكم عمله في السلك الدبلوماسي، وكذلك سمعه ممن عاصروا هذه الفترة، وسمعه من الملك سلمان “حفظه الله” مباشرة الذي كان لديه علاقة حميمة مع كل المسؤولين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ” القضية الفلسطينية نعتبرها قضية وطنية وقضية عادلة “.

وأضاف: ” تصريحات القيادات الفلسطينية بعد اتفاق السلام الذي أجرته الإمارات والبحرين مع إسرائيل كان “مؤلما” و “مستواه واطي” ولا يُقال من قبل مسؤولين عن القضية الفلسطينية”.

وأشار الأمير بندر بن سلطان في حديثه لقناة “العربية”، إلى أن “تجرؤ القيادات الفلسطينية على قيادات الخليج ودول الخليج غير مقبول ومرفوض”، مشيرًا إلى أنهم “استخدموا مصطلحات التخوين والطعن في الظهر بسهولة وهذه طريقتهم في التعامل مع بعضهم البعض”.

وأكد أن “القضية الفلسطينية نهبتها إسرائيل والقيادات الفلسطينية”، مؤكدًا أنها قضية عادلة ولكن محاميها فاشلون.

اقرأ أيضًا: