أكدت دراسة حديثة، أن اكتئاب الأم وقلقها خلال فترة الحمل وحتى العام الأول من حياة الطفل يرتبط بنتائج نمو سلبية خلال فترة المراهقة، حيث ارتبطت معاناة الأم من الاكتئاب والقلق، في فترة الحمل والولادة، مع عجز الطفل في اللغة، والنمو المعرفي والحركي خلال مرحلته المبكرة.

ويعتبر هؤلاء الأطفال أكثر عرضة لإظهار سلوكيات تعكس مشاعر سلبية، كما يمرون في فترة صعبة خلال مرحلة المراهقة، بينما عوامل خطر الإصابة بالاكتئاب تشمل ضغوطات الحياة ونقص الدعم الاجتماعي، قد تتعرض النساء خلال فترة الحمل وما بعد الولادة لذلك بشكل خاص، في الوقت الحالي.

وقالت الدكتورة دينيس جاميسون ، وهي رئيسة قسم أمراض النساء والتوليد في جامعة إيموري، أن هذه المخاطر التي تمتد إلى مرحلة المراهقة في حياة الطفل هي بمثابة تذكير بالآثار غير المباشرة لفيروس كورونا، والتي قد تكون طويلة الأمد.