اليوم الإثنين الموافق 18 صفر – 5 أكتوبر 2020 تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة التعليم دول العالم بالإحتفاء باليوم العالمي للمعلم تحت شعار”المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصوُّر المستقبل”

وفي اليوم العالمي للمعلم تُعد المملكة من أوائل الدول التي تهتم بالعملية التعليمية والمعلم فلقد سخرت كافة الإمكانيات والدعم المالي والميزانيات الكبيرة حتى أرتقى التعليم والمعلم الي مراحل متقدمة بين الدول .. وأثبتت تحديات جائحة كورونا والتعليم عن بعد أننا من الدول المتقدمة في أنظمة التعليم وأمكانياته الأكترونية المتقدمة.

. والأحتفال بهذا اليوم يؤكد على أهمية دور وعظمة مهنة المعلم على مر التاريخ، فلقد كاد المعلم أن يكون رسولًا حريصًا لتبليغ رسالة العلم والمعرفة إلى المتعلمين.. لذلك واجب علينا وحقًا في هذا اليوم العالمي للمعلم ان نتقدم بالشكر والتقدير والثناء الي المعلم الذي عمل وأجاد وطور نفسه بالنمو المهني وواكب التطورات التي حدثت بالتعليم وأستفاد من التقنية الاكترونية والثورة المعلوماتية في الارتقاء بالأداء المتطور للمعلم الذي واكب به كل التطورات والتحديثات التي حدثت في التعليم الحديث وبلغة وأمكانيات العصر الاكترونية .

ولقد أثبت جائحة كورونا وأزمتها وما أحدثت من تغيرات في انظمة التعليم باستحداث التعلم عن بعد ومنصة أفتراضية في منصة مدرستي ودروس أكترونية أفتراضية ومتزامنة.

أن للمعلم دور قيادي مهم في الأزمات والعمل بتصور ونظرة بعيده للمستقل المشرق برؤية وطن غالي وتوجيهات قيادتنا في وطننا الذي بذلت الكثير وسخرت الإمكانيات للمعلم حتى وصل الي ماوصل اليه من أداء مشرف ينافس العالم بالمخرجات الإيجابية للاداء الذي يقوم به بكل أخلاص وتفاني يستحق التقدير ..

وفي يوم المعلم العالمي أقول لكل معلم ومعلمه شكرًا جزيلا لما تقومون به فأنتم الأمل ونور الأرض الذي أضاء العالم بالعلم والتعلم والفكر والأختراعات التي غيرت في الإمكانيات وسخرتها لراحة الانسان على هذه الارض .

وفي اليوم العالمي للمعلم أتقدم بالشكر والتقدير والثناء لكل من علمني وعلم أبنائنا من المعلمين والمعلمات .
فلكل معلم ومعلمة أسمى عبارات الشكر والتقدير والاعتراف بفضله .

وبهذه المناسبة العالمية أهدي وأقدم أجمل الورد العالمي من تبوك الورد وطائف الجمال من وطني المملكة العربية السعودية لكل معلم ومعلمة في يومهم العالمي الذي يضعهم تحت الأضواء في مسرح الحياة ليعترف العالم بفضلهم في الأزمات وغيرها.