شهدت المغرب جريمة مروعة ارتكبها رئيس نادي رياضي ظل يمارس شذوذه الجنسي على طفل قاصر، لمدة ست سنوات، منذ أن كان الطفل في سن الثانية عشرة، مستغلا صفته رئيسا للنادي الكروي الذي ينتمي إلى فرق الأحياء.

ونجح المتهم في استدراج الضحية قبل تغريره وممارسة الجنس عليه، مستغلا وجوده الدائم رفقة عدد من الأطفال والقاصرين المنتمين إلى الفئات الصغرى في الفريق للتربص بضحيته والتقرب منه.

وحاول الذئب البشري تفادي افتضاح أمره، وكسب صمت القاصر بالتغرير به، مستغلا سنه وظروفه العائلية بسبب انفصال والديه لتشغيله لديه في بيع الملابس الرياضية، ولكن بعد بلوغ الطفل 18 سنة، لجأ إلى الشرطة وفضح الاعتداءات التي يمكن أن تطول لاعبي النادي الآخرين.