أصدر القضاء السويسري، اليوم الجمعة، أحكامًا بدفع غرامات مالية ضد رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي ومجموعة “بي إن سبورتس” الإعلامية القطري ناصر الخليفي في قضايا فساد.

وعلى الرغم من ذلك أفلت “الخليفي” من السجن، فيما صدر حكم بالسجن عامين على الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالكه، مع وقف التنفيذ أيضًا.

يشار إلى أن الأحكام القضائية هذه تتعلق بقضية فساد بشأن منح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأسي العالم 2026 و2030.

ويبدو أن النادي الفرنسي تأثر بشكل كبير بقضايا الفساد التي تورط فيها “الخليفي” حيث لم يدخل سان جيرمان هذا الصيف في أي صفقات ضخمة وذلك على غير العادة.

وكانت الصحف الفرنسية نشرت تقارير تفيد بأن قطر تدرس سحب التمويل المقدم للخليفي بعد الأزمات التي نالت من سمعته وتورطه في الفساد ودفع رشاوي واللعب غير النظيف.

تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة السويسرية، اتهمت القطري “الخليفي” بمنح الأمين العام السابق للفيفا الفرنسي جيروم فالك، حق استخدام فيلا فاخرة في سردينيا، مقابل دعمه في الحصول على حقوق البث التليفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما تم توجيه تهمة أخرى للثنائي وهي الإدارة غير النزيهة، حيث رأى القضاء السويسري أن “فالك” احتفظ لنفسه بمزايا كان ينبغي أن تذهب إلى الفيفا، و”الخليفي” بأنه حرضه على القيام بذلك.

ويواجه “فالك” تهمًا بتسهيل منح مجموعة “بي إن” الإعلامية حقوق مونديالي 2026 و2030 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل “مزايا غير مبررة” من” الخليفي”، فيما يواجه رئيس سان جيرمان ” تهمة “تحريض فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدّد”، تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات.