أقدم مُراهق بريطاني، على طعن صديقته البالغة 17 عامًا من العمر، 13 مرة في رقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وكشفت تحقيقات النيابة، أن المُراهق قتل صديقته بعدما انفصلت عنه للتركيز في الدراسة، وتم الحكم عليه بالسجن 12 عامًا.
وأنكر توماس جريفيث، التهمة المُوجهة إليه في البداية، إلا أن الخدوش التي ظهرت على وجهه أثبتت كذبه على الفور، إذ بدا أنها كانت محاولة للدفاع عن النفس.

ولتأكيد كذبه في الجريمة، شارك المتهم صورة سيلفي مع أصدقائه وادعى أنه كان “يخدش” نفسه بسبب الضغط الذي كان يعاني منه، إلا أن كاميرات المراقبة أثبتت تواجد سيارته في مُحيط المنطقة التي يوجد بها منزل الضحية في وقت وقوع الجريمة، بالإضافة إلى أن هاتفه الذي كشف عن موقعه وقت وفاتها.