أظهر مقطع فيديو، قيام المئات من الأتراك والأذريين بالتجول في شوارع مدينة ليون الفرنسية بحثًا عن الأرمن؛ لممارسة العنف ضدهم.

وأوضح المقطع الذي نشره ناشط أرميني، الأتراك والأذريين وهم يُرددون “الله أكبر”، كما سُمع رجل يقول بالفرنسية: “أين أنتم أيها الأرمن؟ نحن هنا “.

ويأتي ذلك في أعقاب اشتباكات بين أفراد الجاليتين التركية والأرمينية في فرنسا على طريق سريع يربط ليون ومرسيليا صباح أمس الأربعاء.

وأدت مظاهرة دعم لأرمينيا إلى إغلاق الطريق السريع A7، وأصيب أربعة إثر اندلاع أعمال عنف.

وتأتي الاشتباكات والتوترات المتصاعدة بينهم وسط الصراع على منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها.

واندلعت الحرب في ناغورنو كاراباخ في أواخر سبتمبر الماضي بين الحكومة الانفصالية المدعومة من أرمينيا، وأذربيجان بدعم من تركيا، وهو أخطر تصعيد منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 1994.

وتنظر كل من أرمينيا وأذربيجان إلى المنطقة المتنازع عليها، وهي منطقة انفصالية يسيطر عليها الأرمن وتقع داخل أذربيجان المعترف بها دوليًا، على أنها منطقتهم.