تعمد باحث يدعى البروفيسور ألكسندر تشيبورنوف إلى إصابة نفسه بكورونا مرتين  من أجل دراسة الأجسام المضادة للفيروس.

وأوضح تشيبورنوف أنهم درسوا الطريقة التي تتصرف بها الأجسام المضادة، ومدى قوتها، ومدة بقائها في الجسم، وتبين أنها تتناقص بسرعة، حيث اختفت بحلول الشهر الثالث.

وفحص تشيبورنوف احتمالية إصابته مرة أخرى بالفيروس وتأثير ذلك على الجسم، لافتا إلى أنه من أجل العلم والبشرية، و اتضح أن جسده لم يستطع مقاومة الفيروس. 

وقال تشيبورنوف: سقطت دفاعات جسدي بعد ستة أشهر بالضبط من إصابتي بالعدوى الأولى، وكانت العلامة الأولى هي التهاب الحلق، موضحا  أن إصابته الثانية أكثر خطورة بكثير.

وأشار تشيبورنوف: في الإصابة الأولى، لم يتم نقلي للمستشفى، لكن في الثانية لم أستطع التحمل، حيث ارتفعت حرارتي فوق 39 درجة لمدة خمسة أيام، وفقدت حاسة الشم، مستنتجا أن الحصانة الجماعية أو مناعة القطيع هي أمل بائس.

وأردف: الفيروس موجود ليبقى، وبينما قد تعطي اللقاحات المناعة إلا أني أعتقد أنها ستكون مؤقتة، ونحن بحاجة إلى لقاح يمكن استخدامه عدة مرات.