لجأ طاقم طبي لطريقة مثيرة من أجل إسعاد طفلة عمرها 5 سنوات تكافح مرض السرطان ، عن طريق أداء رقصة باليه.

وكشف تقرير لصحيفة الديل ميل البريطانية ، ترجمته صدى ، أن الطبيب “إيلون كمالارجان” وزميلته “إيما ماندر” في أحد مستشفيات مقاطعة ورسترشاير” في إنجلترا حاولا إسعاد طفلة في الخامسة من عمرها تصارع مرض السرطان.

حاول الطبيب وزميلته أداء رقصة باليه أمام الطفلة “إيزوبيل فليتشر” العاشقة لهذا الفن، وبالفعل دخلا إلى غرفتها بالمستشفى على أطراف أصابعهما وكانا يرتديان تنورات قصيرة متعددة الألوان بهدف إدخال جو من البهجة عليها.

وكانت ردة فعل الطفلة مثيرة ، حيث بدت مبتهجة بهذه المفاجأة، أثناء محاولة الطبيبين أداء الحركات الراقصة على أنغام موسيقى “بحيرة البجع”، وحاولت أن تُظهر لهما مهارتها في الباليه وسط جو من البهجة ساد داخل غرفتها بمجرد حضورهما بهذا الشكل.