أثار اعتقال السلطات القطرية للمواطن القطري ” محمد السليطي ” تعسفياً الغضب الدولي ضد ممارسات قطر اللاإنسانية والغير قانونية .

ووجهت منظمة العفو الدولية ومؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الحقوقية الدولية إنتقادات للموقف القطري الغريب تجاه المواطن القطري الذي تم إعتقاله لمجرد إنتقاده قرار منعه من السفر على مواقع التواصل الإجتماعي دون أي إساءة .

وعلى الرغم من النداءات الدولية بالإفراج عن ” السليطي ” إلا أن قطر تصم الآذان إلا عن صوت الظلم والتجبر .

وكان ” السيلطي ” قد تم اعتقاله في 2017 م تعسفياً دون تهمة محددة ومُنع من الزيارات حتى من أمه وبعد خروجه فوجئ بمنعه من السفر رغم أنه كان يقيم في الولايات المتحدة ، وعندما انتقد القرار اعتقلته السلطات القطرية مرة أخرى .