أوضح الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سعد الخثلان، حكم وصف شخص بكلمة “نحس “.
وقال الخثلان خلال برنامج ” يستفتونك “: ” إن كان المقصود بقول كلمة نحس بأن الإسان هو سبب حدوث السوء والشر، فهذا لايجوز “.
وتابع: ” لكن وصف الإنسان بأنه شؤم أو غير مبارك فلا بأس به بمعنى أنه لا يلحظ فيه البركة “، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ” إِنما الشؤم في ثَلَاثة: في الفرس، والمرأة، والدار “.
التعليقات
وصف الانسان او الدار بالشؤم لا يعني انه فعلا فال شؤم وقد تقال هذه الكلمه مجازا وتعبيرا لما حصل للانسان فمثلا قد تقول الاسره ان هذه الدار دار شؤم لان ابي او امي توفت بعد دخولنا الى الدار مباشرة او يقال ان هذه المراءه وجهه شؤم فبعد زواجها بيومين توفى العريس او يقال ان فلان وجهه شؤم فكل ما دخل مجلس انكسر الفنجال او وقعت الدله بقهوتها او كلما اشترى سياره وقع له حادث وهكذا يتم اطلاق هذه الصفه على صاحبها ولكن هل هي صحيحه او غير صحيحه الله اعلم لذلك يجب على الانسان الاكثار من ذكر الله والصلاة على النبي صل الله عليه و سلم
جزاك الله خير ياشيخ وبارك فيك .. آمين ..
اترك تعليقاً