قال نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن مالك المالك، أن زواج الأقارب سبّب أمراضا وراثية نادرة في بعض الأسر المملكة.
وأوضح المالك أن انتشار زواج الاقارب في المملكة ، تسبب في وجود الأمراض الوراثية النادرة بين المجتمع بشكل أكبر من المعدل العالمي، مشيرا إلى أن الكثير من الأسر يعاني أطفالهم من إعاقات جسدية بدون سبب واضح.
وأضاف أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نجحت في اكتشاف مسببات الأمراض الوراثية النادرة في المجتمع.
وفي وقت سابق، أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز نجاح برنامج الجينوم السعودي، في توثيق 7500 متغير مسبب للأمراض الوراثية والجينية بالمملكة، منها 3 آلاف متغير جيني مسبب لأكثر من 1230 مرضاً وراثياً نادراً في المجتمع السعودي، وذلك عبر المختبر المركزي بالمدينة الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة المدينة، إضافة إلى سبعة مختبرات طرفية يستضيفها ويشغلها شركاء البرنامج من الجهات الطبية في عدة مناطق بالمملكة.
التعليقات
” مشيرا إلى أن الكثير من الأسر يعاني أطفالهم من إعاقات جسدية بدون سبب واضح.”
اولا- هذا الكلام اعلاه ينقض نظرية المقال بمجمله. اطفال معاقون يولدون عند اي عائلة سواء كانا الزوجين قريبان او بعيدان.
ثانيا- زيادة نسبة الاعاقة عند الاقارب اقل من ٣% من مجموع الاعاقات- وانا لا اقلل من تلك النسبة- الّا ان ارهاب الناس من زواج الاقارب بدون سرد العدد الزائد عن المعدل المقصد منه النظرة الدينونية للعوائل التي تفضل زواج ابناء الاعمام/العمات والخالات/ الاخوال، والتعالي ضد البعض، بل في طياته التأثر المسيحي بعدم شرعية الزواج – لا الوطئ المحرم – من بعضهم حتي يحصون سابع جيل من عدم اختلاط النسب.هي طبعا نظرية عفا عليها الزمن حيث غالبيتهم لا يدرون من هو جدهم الثالث او الرابع فضلا عن السابع.
اترك تعليقاً