نفت وسائل إعلام سودانية صحة الانباء التي تداولت حول حرق السفارة الفرنسية في السودان.

وبالبحث في المقاطع المنتشرة تبين أن الفيديو المتداول عن حرق السفارة الفرنسية في السودان قديم وغير صحيح, ونشر لاول مرة بتاريخ 14 سبتمبر 2012، بعنوان «محتجون سودانيون يقتحمون السفارة الألمانية.

يذكر أن عددا من الدول شهدت إقامة مظاهرات منددة بإساءة فرنسا للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلام، ومتوعدين بشن حملة غير مسبوقة على فرنسا، من قبيل مقاطعة منتجاتها، مشيرين إلى أن الإساءة للإسلام ولنبينا محمد، خط أحمر، وأنه لا يمكن السكوت على هكذا تصرفات عنصرية حاقدة.