كشف حزب البعث العراقي المنحل، اليوم الاثنين، عن وفاة نائب رئيس النظام العراقي السابق، عزة الدوري، المطلوب للحكومة العراقية عن عمر يناهز 78 عامًا.
ونعى حزب البعث المحظور في العراق، أمينه العام عزة الدوري، لافتًا إلى أنه سيعلن اختيار شخصية عسكرية بديلة عنه.
وكان عزة الدوري نائبا للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين منذ توليه الحكم في العام 1979 حتى سقوط حكم البعث عام 2003، كما شغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وتقلد قبل ذلك عدة مناصب رفيعة، من بينها منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة.
واختفى الدوري عن الأنظار عقب الغزو الأمريكي للعراق؛ حيث أعلن حزب البعث العراقي تقليده منصب الأمين العام للحزب خلفا لصدام حسين بعد إعدامه عام 2006.
التعليقات
امنت بالعث اله لا شريك له…وبالعروبة دينا ليس له ثاني
هكذا كان يردد البعثيون ونسال الله التوبة للجميع
لكني اتساءل وسؤالي يخص من يعون الكلام بمعانيه وليس من يطيرون بالعجة:
2 فاصلة 5 مليون جندي مدربين علميا منهم 2 ملون نظاميين ونصف ملوين احتياط كلهم ادوا الخدمة 8 سنوات تحت الحرب
+ امدادات عسكرية خليجية هائلة على مدى 8 سنوات باحدث الاسلحة الروسية والامريكية بمختلف انواعها ثقيلة وخفيفة من الدبابات والمدرعات والراجمات الى السلاح الشخصي
+ دعم مالي وسياسي طيلة نفس المدة
+ انتصار مؤزر جعل الخوميني يتجرع الموت ويخنع مستسلما
= ؟
هل كان الاجدر ان تتوج هذه الجهود وتستثمر بالاتجاه لتحرير الاحواز العربية؟
ام توجه لعض اليد التي بذلتها وتعاونت للدفاع عن العراق اولا ومن ثم عن الدول الاخرى والغدر بها؟
يالها من حسرة مريرة وغصة اليمة
ثم ماذا؟
هل كانت تلك هي القصة؟
ام انها مازلت تحكى الى يومنا هذا ولحظتنا هذه بشكل ماساوي لم يكن ماتقدم منها بكل خسائره بما فيها الاحواز العربية التي كانت في بين ايدينا وقدرتنا على مد ايدينا الى ماخلفها لم يكن ذلك الا طرف الخيط منها فقط؟
ليتها توقفت عند تلك النهاية لكان بالامكان تعويض تلك الالات والمال والجهد ولكن كيف نعوض عالما او اما او مدرسة او بيت لنا فيه ذكريات مع من احببناهم واحبونا؟
انه تفسير لانعدام الحس السياسي والاعتماد المطلق على الحماسة المفرطة او التهور بوجه ادق بلا وعي ولا روية وادارة الراي.
الله يرحمه ويسكنه الجنه شخصية قوية مع قائد قوي رحمهم الله جميعا
الله يرحمه
الله سبحانه وتعالي يحي ويميت .
البقاء لله
الله يرحمه برحمته الواسعه ويحسن عزاء من فقده .. آمين ..
اترك تعليقاً