وجّه لاعب الهلال السابق عبدالله الحافظ، رسالة وداع إلى نادي الهلال وجماهيره، بعد رحيله إلى الوحدة.

وقال “الحافظ”:” 2013-2020، لكل قصه نهاية، لكن عندما تكون قصتك مع كيان كنادي الهلال حتماً ستكون نهايتها سعيدة، 8 سنين تقريباً مضت في خدمة هذا الكيان العريق فإن وفقت فمن الله والحمدلله على ذلك وإن أخطأت فعذروني”.

وأضاف: ” أسمحو لي أن اتقدم بالشكر لجميع الأجهزة الفنية التي أشرفت علي واستفدت منهم، أحب أن أقدم شكري لجميع الإدارات التي أشرفت علي منذ انضمامي و قدمت كامل دعمها لي و لزملائي اللاعبين”.

وخصّ بالذكر في شكره كل من: “الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الأمير نواف بن سعد، الكابتن سامي الجابر، الأمير محمد بن فيصل، الاستاذ فهد بن نافل”، مضيفًا: ” ولا أنسى إخواني الكابتن فهد المفرج والكابتن سعود كريري”.

وتابع: ” أشكر زملائي اللاعبين على جميع اللحظات الجميلة والوقوف بعد العثرات ومشاركتهم في صعود المنصات خلال الفتره التي قضيناها سوياً 9 بطولات زرقاء”.

وأردف: “جمهور الهلال الغالي، أخجل عندما أشكركم لأن الشكر لا يوفي حقكم، شكراً لجميع : وقفاتكم، حضوركم، تشجيعكم، عتابكم ونقدكم البناء الذي أوصلنا للبطولات شكراً من القلب (أحبكم) “.

واختتم:” رحلوا أساطير ونجوم من قبلي و بقي الهلال فهو الكيان الباقي و نحن جميعاً متحركون، أتمنى أني وفقت في ترك انطباع طيب لدى جميع القلوب الزرقاء و اسأل الله لكم التوفيق “.

وانتقل “الحافظ” إلى الوحدة قبل عدة أيام، في صفقة انتقال حر، بعدما قضى صاحب الـ 27 عاما ثمانية أعوام داخل الزعيم، حتى أصبح واحداً من أفضل المدافعين الذين يجيدون تسجيل الأهداف.