وجه الأمير سلطان بن خالد آل سعود، رسالة نارية للمسيئين للرسول صلى الله عليه وسلم، مبينا أن الإسلام كفل الحقوق لجميع الأديان, وأول من حارب داعش والقاعدة هم المسلمون.

وقال الأمير سطام في سلسلة تغريدات: ” نسب الأعمال الإرهابية الفردية إلى الأديان واتخاذها ذريعة للهجوم على الأنبياء تعكس قصر النظر عند من يمارس هذه الأمر وتزيد من الكراهية في وقت الدعوات إلى الحوار والاحترام بين الأديان لأننا لو تعاملنا بنفس المنطلق سيكون الدين المسيحي إرهابي بسبب العملية الإرهابية في نيوزيلندا”.

وتابع :” قبل أن يأتي أحد ليحاضر علينا في الإرهاب يجب عليه أن يتذكر ماضيه الأسود المليء بالقتل ونهب الثروات وأن يعلم بأن الإسلام كفل الحقوق لجميع الأديان, وأول من حارب داعش والقاعدة هم المسلمون وأن العلماء حذروا منها بأنها لا تمت للإسلام بصلة وأنها لعبة من أجل تشويه الإسلام”

وأضاف:” هناك فرق بين حرية الرأي وبين الإساءة للأديان والأنبياء , فلا يجرؤ أحد من المتشدقين بأن الإساءة لرسولنا الكريم تندرج ضمن حرية الرأي أن يشكك في الهولوكوست المحرقة التي حدثت لليهود إبان الحكم النازي في الصحف والمباني العامة, فما يحدث لا يندرج إلا في التطرف ضد الإسلام والمسلمين”.