يحاول الرئيس التركي أردوغان النجاة بعد حملة المملكة لمقاطعة منتجات تركيا التي وصل صداها إلى عدد كبير من الدول العربية وغيرها من الدول المتضرة من سياسات أردوغان الإجرامية حول العام.

وبطبيعة الحال هرع السلطان العثماني إلى الأمير القطري تميم بن حمد الذي أجبر تجاره على شراء المنتجات التركية في ظل المقاطعات الواسعة لها.

ودشنت قطر حملة مضادة بأمر “تميم”؛ لإنقاذ أردوغان من الغرق؛ حيث اجبر التجار القطريين على إطلاق حملة “أشتري المنتج التركي فقط” لشراء منتجات تركية كثيرة لا يحتاج السوق إليها ولكن لتعويض حليفة الشيطاني الأكبر.

ويبدو أن المملكة نجحت في ضرب عصفورين بحجر واحد؛ حيث أوجعت الرئيس التركي والأمير القطري الداعم الأول لسياسات تركيا الإجرامية.

اقرأ أيضًا..