أستطاع مسلسل ام القلايد إثارة حالة من الجدل بسبب الغموض والتشويق الذي حل على حلقاته خاصة مع تصاعد الأحداث باستمرار والحكايات التي يتفاجئ بها الجمهور.

جذب المسلسل الكثير من المشاهدين وخاصة الفتيات الذين تابعوا أحداثه منذ البداية من كافة مناطق المملكة بشغف شديد، نظرا للأحداث المشوقة، حيث تباينت الآراء بينهم.

وتصدر اسم المسلسل الترند في المملكة، حيث دشن النشطاء هاشتاق بعنوان #ام_القلايد، وشهد العديد من الآراء التي اختلفت مابين الإشادة بالأحداث والنقد لبعضها.

فقد رأت بعض المعلقات من الفتيات أن فكرة المسلسل جذابة، مضيفة أن غموض وتشويق المسلسل أبهر الجمهور بالادوار الرائعة التي أداها الفنانين.

وعلى جانب آخر، انتقد الشبان أحداث المسلسل حيث أكدوا أنه يفتقد الحبكة الدرامية المميزة، كما انتقدوا اللهجة مبينين أنها لاتنتمي لأهل المنطقة التي تشهد أحداث المسلسل، ووصفوا تلك الأحداث بالسخيفة”.

علقت ‏‎المغردة نور على الهاشتاق قائلة: ” أعجز عن التعبير من قوة المسلسل حبيت القصة والغموض والنهاية صادمة أكثر، كاتب القصة مبدع مبدع مبدع”

وقالت مغردة أخرى : “‏إخراج المسلسل رائع وغالبآ يتركون الصورة تتحدث لا إزعاج موسيقى ولا تصنّع ولاشيء، القصة حتى الآن جديدة وليست مكررة وتبشر بمحتوى مبهر، والأجمل مكان التصوير”.

‏‎علقت المغرد إيفا : ” ‎ام القلايد مسلسل سعودي فرق الثرى عن الثريا، شكرا لكل من أحدث النقلة الجميلة وأمتعنا حتى بمناظر الطبيعية المنتقاه لمنطقة قد يجهل الكثير وجودها في السعودية”.

‏فيما دافعت مغردة على الانتقادات التي طالت المسلسل حول اللهجة قائلة: ” أنتم ماتقرون التنويه في بداية الحلقة؟، الفنانين يتحدثون بلهجة الجميع يفهمها وليس لهجة منطقة معي، وفيما يخص التصوير فإذا صوروا بمنطقة معينة، فهذا ليس معناه أنهم يقصدون أهلها”.

ومضى ‏المغرد منصور العلي قائلا: ” شاهدت لقطات من المسلسل، فهو ‎مسلسل باهت، و كمية عدم فهم كبيرة في السيناريو والإخراج”.

وأضاف مغرد آخر : “‏مسلسل سخيف بلا هدف، وملئوا الوقت بموسيقى لا معنى لها ‎”.

محمد القحطاني:” ‏اختيار وقت الذروة لعرض المسلسل السعودي ‎ام القلايد، يؤكد نجاح العمل واحترافية الممثلين، عدا الحبكة الدرامية المميزة وتصاعد الأحداث مع كل مشهد، “.

‏‎‎وأكد مغرد: ” اللهجة لاتنتمي للمنطقة ولا الإسلوب ولا طريقة الكلام ولا أيضاً طريقة اللبس أنتم أمام مُشاهد واعي شبعت عينه أمام عُمق المسلسل السوري والمصري والتركي في الحوار والسينارو وأمام احتراف الفنان في أدائه وتعابيره التي تخطت الواقع في إبداع تمثيلها ‎”.

يذكر أن أحداث العمل تم تصويره في قرية رجال ألمع جنوب المملكة، في قالب من الإثارة والتشويق والغموض والجريمة، حول قرية نائية يستخرج أهلها من أرضها الآثار ويدفنون الأسرار، حيث يُجرى التحقيق في قضية اختفاء فتاة مراهقة تعيش في القرية، وسط الكثير من الصراعات.